|
|
الانسان والكلب
الكلب من اول الحيوانات التي قام الإنسان الانسان بترويضها وهو منحدر من سلالات الذئاب التي كانت قد ظهرت منذ 60 مليون سنة و يستعمل الكلب لاغراض متعددة مثل الصيد، رعاية الحقول ورعاية الاغنام والحراسة والكلب البوليسي ومرافقة المكفوفين وجر العربات على الجليد وكانت تستخدم في الحرب للحراسة وحمل الرسائل تعيش الكلاب من 8 الي 12 سنة حسب البيئة التي يعيش فيها وحسب العناية به. وقبل اقتناء اي كلب يجب أن يقوم الطبيب البيطري بالكشف عليه وعنايتة لعلاج الأمراض المصاب بها و تطعيمه ضد مرض السعار
موضوع شامل كل شيئ عن الكلاب
تعريف الكلب الكلب هو حيوان من الثديات، من فصيلة الكلبيات من الضواري. دجن هذا الحيوان وأستأنس قبل 14000 إلى 150000 سنة. عادة ما يتم وصف هذا الحيوان بالوفاء، ذلك لمقدرته العالية على تذكر صاحبه ولو بعد انقطاع طويل عنه. يوجد منه أنواع كثيرةٌ مختلفة الطباع والمهمات: كلب الصيد كلب الحقول كلب الرعاة كلب الحراسة كلب بوليسي كلب الزلاقات ، أي الكلب الذي يستعمل لجر العربات على الجليديا كولات الكلاب من العائلة الكلبية Canida التي تضم الذئاب والثعالب و إبن آوي . ويعتبر الكلب من أوائل الثدييات التي روضها الإنسان من الذئاب التي كانت قد ظهرت منذ 60 مليون سنة . وعاشت معه طوال 14 ألف سنة .وهو من سلالة الذئاب التي كانت تتجول في أوربا وآسيا و شمال أمريكا . وكانت الذئاب تتجول في القري في نصف الكرة الشمالي بحثا عن الطعام منذ 12 ألف سنة . وحاليا توجد سلالات عديدة منها .وقد وجدت هياكل عظام كلاب في الدنمارك وانجلترا واليابان والمانيا والصين ترجع لعصر ماقبل التاريخ . وكان ابن آوي يعرفه قدماء المصريين . وكانوا ايصنعون التماثيل جسمها جسم كلب رأسه رأس حيوان إبن آوي .وقد وجد تمثال لأنوبيس في مقبرة توت عنخ آمون التي يرجع ناريخها لسنة 1330 ق م .ولقد وجد أيضا سلالة من الكلاب السلجوقية في مقابر فدماء المصريين .وكانت تحنط منذ سنة 2100 ق م بجوار الفراعنة داخل الأهرامات . واستطاع الرومان والإغريق انتاج سلالات منها . وكانت الكلاب ب يتخذها الإنسان في الحراسة والصيد وجر العربات .وكانت تستخدم في الحرب للحراسة وحمل الرسائل . وهناك الكلاب المدربة التي تقود العميان والصم في الشوارع والعمل المنزلي كتنبيه الصم لجرس التليفون أو الباب أو قيادة الأعمي للتجول داخل البيت أو عبور الشارع . وبعض انواع الكلاب تتسم بحاسة شم قوية .ولهذا تدرب علي مهام أخري كالكشف عن المخدرات والمقرثعات والديناميت والنمل الفارسي والغرقي بالماء بالأعماق . زيمكن البحث عن المفقودين في الزلازل والحرائق وبعض الكلاب يمكنها التنصت علي الصوات التي لايدركها الإنسان بأذنيه , والكلاب المنزلية تختلف في الشكل والمظهر والحجم واللون . ورغم هذه الإختلافات في كل فصائل الكلاب إلا أنها جميعها متطابقة من الناحية التشريحية . فعدد عظام الهيكل العظمي 321 عظمة . وتختلف السلالات في أعداد عظام الذيل. لكن قفصها الصدري يتكون من 13 زوج من الأضلاع والعمود الفقاري يتكون من 7فقارات بالرقبة و13فقارة بالصدر و7 فقارات قطنية و3 فقارات بالعجز. والرجلين الخلفيتين بكل منهما 4مخالب بأربعة أصابع . وتوجد مخالب بأربعة أو خمسة أصابع بها . وم28 سنة مؤقتة لكن بعد عمر 6 شهور تستبدل ويصبخ عددها 42 دائمة . وكان الكلب من نوع دالماشيا Dalmatians مدربا علي الصيد وجر العربات منذ منذ سنة 1800 ق م وحراسة الخيل التي كانت تجر العربات من الكلاب الأخري التي كانت تخيفها . وكل فصائل الكلاب تعيش في كل القارات ماعد القطب الجنوبي وفي الأحراش والغابات بالمناطق المعتدلة والمطيرة وبالصحراء والجبال والتندرا . وتعتبر الذئاب الرمادية أسلاف الكلاب الأليفة . وهي آكلة للحوم الحيوانات الكبيرة كالجاموس والخرتيت والآيل , والحيوانات الصغيرة كالأرانب والفئران . والكلاب تسطيع بحدة سمعها وحاسة شمها التجول لحراسة مناطق شاسعة من الذئاب أو للبحث عن الطعام والكلاب تتزاوج الذكور مع الإناث في شهر يناير .وبعد 60 يوما تلد من 5-6 أشبال وترضعها الأم من حلمات ثديها .وتشاركهم في الطعام بعد الفطام . والكلبة تكون مستعدة للتزاوج خلال من 6 – 12 يوم ومرتين في السنة . والأشبال تولد عميان وتكون عير قادرة علي الوقوف. وتقضي 90% من وقتها نائمة . وبقية الوقت ترضع فيه . والبرد والصقيع يؤثران عليها . لأن دورتها الدموية لم تنضج . ولايمكنها مقاومة البرودة . لهذا تلتصق معا أو مع أمها للتدفئة . والأم تنظفهم وترعاهم وتغذيهم حتي يستقلوا بأنفسهم . والأب لايكترث . وتوجد بين الكلاب لغة تخاطب من بينها لغة الجسم وتعابير الوجه ورفع الذيل ووقوف وفرد الأذنين . و وقوف الشعر فوق الظهر يدل علي الخوف أو الإنزعاج او العدوان أو الخنوع . وهذه الإشارات لها اهميتها .كما ان في حالة الحدة والعداء الشديد يكشرالكلب عن أنيابه ويرخي أذنيه وينتصب ذيله وتتصلب أرجله وينتصب شعر ظهره ويزوم أو ينبح . ولو رأي الشخص هذا يضع يديه بجانبه ,وينسحب بهدوء للخلف بعيدا . والكلاب تحدد حدود مناطقها ببولها . فرائحته لغة تخاطب لتحذير بقية الحيوانات ولاسيما بين الكلاب الأخري . ويدافع عن هذه الحدود بالنباح أو الزمجرة أو التعبير بلغته عامة .والكلاب الليفة تميل للتدريب للتعبير عن ولائها لصاحبها ولنيل إعجابه . والكلب يعيش من 8 – 12 سنة حسب البيئة الذي يعيش بها والعناية به . وقبل إقتناء كلب يكشف عليه الطبيب البيطري بعناية لعلاج أمراض مصاب بها . أو تطعيمه ضد مرض الكلب (السعار). والكلب يحتاج للغذا الجيد والنظافة والمأوي والتريض بالخارج والماء والتدريب لمدة 16 –30 دقيقة يوميا وبصفة مستمرة الكلب من الحيوانات الأليفة التي عرفها الإنسان منذ زمن بعيد. وهي حيوانات تختلف كثيراً في الحجم والشكل والمنافع. وقد لا يوجد على وجه الأرض حيوان ثديي، يختلف في شكله وحجمه ولونه وخصاله مثلما تختلف الكلاب. ويوجد منها في أنحاء العالم ما يربو على 400 سلالة، وهذا العدد يزيد يوماً بعد يوم ما استمر الإنسان في استنباط سلالات جديدة، لاستخدامها في المعارض والمسابقات والرياضة وحراسة المنازل والأعمال الحربية والبوليسية وأعمال أخرى كثيرة يصعب حصرها. والكلب من أكثر الحيوانات حباً ووفاءً للإنسان. التصنيف البيولوجي ينتمي الكلب Canis familiaris، إلى شعبة الحبليات ـ شعيبة الفقاريات ـ طائفة الثدييات ـ رتبة آكلات اللحوم ـ الفصيلة الكلبية، التي تضم الثعلب والذئب وابن آوى ولكنه من جنس ونوع الكلاب. نبذة تاريخية يُرجّح العلماء أن الكلاب تم استئناسها منذ أمد بعيد لا يقل عن عشرة آلاف سنة، وكان ذلك في شمال إيران ويعتقد بعض الباحثين أنها انحدرت من الذئب الآسيوي، عندما احتفظ إنسان العصر الحجري بجراء الذئاب وعُني بتربيتها. ثم ما لبثت بمرور الأجيال أن استؤنست ونشأت منها الكلاب، التي تشبه أسلافها من حيث القوة والتركيب الجسماني وشكل الأسنان. بينما يؤكد علماء الإيثولوجيا (السلوك) أن أصول الكلاب الحالية ترجع إلى نوع من الكلاب البرية، اختفى منذ زمن بعيد من على سطح الكرة الأرضية. وقد وجدت حفريات في سيبيريا تشير إلى وجود حيوانات شبيهة بالكلاب في صحبة الإنسان، منذ ما يزيد على ستين ألف سنة. وهناك دلائل أخرى على وجود كلاب مستأنسة في مناطق شاسعة، تمتد من اسكتلندا والدانمارك وألمانيا وسويسرا إلى الشرق الأوسط في زمن العصر الحجري الحديث، الذي ابتدأ منذ حوالي 9000 سنة قبل الميلاد. وفي سويسرا أكد تحليل الآثار، التي تعود إلى 8000 سنة قبل الميلاد، أن أنواع الكلاب قد اختلفت في حجمها وشكلها عما هو معروف حالياً. وتؤكد الدراسات أن اقتناء الكلاب الصغيرة في المنازل عادة قديمة جداً. وتختلف أطوال الكلاب وأوزانها وأحجامها وأشكالها اختلافاً شديداً، باختلاف السلالات التي تبلغ أكثر من 400 سلالة موزعة على جميع أنحاء العالم. وهذا العدد يزداد يوماً، بعد يوم حيث تستنبط سلالات جديدة ذات إمكانات متباينة ومواهب متعددة. وقد عرف الغرب العديد من السلالات من خلال التزاوج المقنن. فهُجّنت مئات السلالات، ولكل سلالة منها قدراتها الخاصة وصفاتها الجسمية. وتتميز بعضها بصفات خاصة بها. فمثلاً التشاو تشاو له لسان أسود، والمكسيكي الأجرد لا شعر له سوى رقعة صغيرة في قمة رأسه. وغطاء جسم الشاريي خشن الملمس، أمّا جلد صغاره فيكون فضفاضاً لدرجة أنه يبدو واسعاً جداً بالنسبة لجسم الكلب. بينما نجد أن البازنجي، ومنشؤه أفريقيا، هو الكلب الوحيد الذي لا يستطيع النُباح. الكلاب والفراعنة تعكس النقوش على الآثار المصرية، اهتمام الفراعنة بالكلاب واحترامهم لها. وتشير هذه الرسوم إلى وجود سلالات نقية، مثل الكلب السلوقي، مما يؤكد الاهتمام بوجود سلالات غير مخلوطة أو مهجنة. وقد استخدم الفراعنة الكلاب لصيد الظباء والطرائد الأخرى، وكذلك في الحراسة بل وفي الحرب. و يعتبر الكلب الفرعوني أحد اقدم سلالات الكلاب في العالم، وقد وجدت أشباه تلك الكلاب على جدران مقبرة الفرعون أنتيفا الثاني، الذي يرجع تاريخه إلى عام 2300 ق . م. وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد أحضر الفينيقيون كلباً فرعونياً إلى جزيرة مالطة، وقد استوطنها حتى العصور الحديثة. وكانت الكلاب الفرعونية ملساء يبلغ ارتفاعها من 53 إلى 70 سم، وتزن من 15 إلى 23 كجم. فراؤها القصير المنبسط اللامع أسمر ضارب للصفرة، أو أحمر قان. وكان لها أطراف أصابع بيضاء في القدم وعلى صدرها رسم أبيض مثل النجوم، وطرف ذيلها الشبيه بالسوط أبيض اللون أيضاً. وكثير منها لها خط أبيض أعلى منتصف الوجه. ويحمر لون الكلاب الفرعونية عندما تنفعل، أي أن أنفها وأذنيها المنتصبتين تتغير إلى اللون الوردي الداكن، علماً بأن لون أعينها يُشبه لون الكهرمان. وقد اشتهرت الكلاب الفرعونية بقوة حاستي البصر والشم في الصيد، وهي تتحرك في سرعة ورشاقة كما أن عضتها قوية. الكلاب الأليفة تُستخدم الكلاب في كثير من الأغراض، ولكل غرض مجموعة من السلالات تُناسب كفاءتها الغرض المطلوب تحقيقه. فهناك كلاب للحراسة، وهي تتميز بالإخلاص والذكاء واليقظة والقدرة على السهر، وعدم تناول أي مأكولات أو مشروبات من الغرباء مهما بلغت درجة جوعها أو عطشها. كما أنها سهلة التدريب، ولها صوت عالٍ حتى تنبه أصحابها إلى أي دخيل. كذلك هناك سلالات الكلاب الحربية، وهي تتميز بالجسم الضامر، والسرعة الفائقة، والقدرة على القفز والهجوم ومعرفة الأهداف، وتمييز الأعداء، وسرعة الأداء دون أن يصدر عنها صوت ينبه العدو لوجودها. أمّا كلاب العرض، أي التي تشترك في المعارض، فتتميز بصغر حجمها، وجمال تكوينها، ورقة ودقة أجسامها، ونعومة أصواتها. وهذه السلالات تشعر بجمالها، فتراها تمشى في دلال، وتتحرك في ليونة وخفة. وتعتبر الكلاب التي تقود مكفوفي البصر من المعجزات، وهي غالية الثمن، من سلالة لابرادور، وتعي واجباتها بعد تدريبها لمدة 3 شهور فقط. وتعرف الطرق و إشارات المرور وأماكن عبور المشاة ومساكن أصحابها، بل تعرف أماكن التسوق. والأغرب أنها تعرف أرقام الحافلات التي يركبها أصحابها، فتراها لا تقفز إلاّ في المركبة التي يريدها صاحبها، وتغادرها في المكان المطلوب تماماً، . وهناك الكلاب المنزلية، التي تُصاحب أفراد الأسرة وتعرف أصدقاءهم وضيوفهم، كما تعرف أعداءهم أو الأغراب عنهم، فتهاجمهم. كما أنها مدربة على قضاء حاجتها خارج المنزل. أمّا الكلاب البوليسية، فلها قدرة شم أكثر من الكلاب الأخرى، ولها قدرة كبيرة في التمييز بين الروائح، فهي عندما تشم أثر لشخص من الأشخاص فإنها تستطيع أن تتتبعه عدة كيلومترات، كما تستطيع أن تكتشف رائحة المخدرات مهما بلغت دقة إخفائها. ويؤخذ بما ترشد عنه هذه الكلاب كقرينة في القضاء، عند محاكمة المهربين أو القتلة والسفاحين. وتعتبر كلاب الرعي من أهم العوامل المساعدة على رعي الأغنام، في البلاد ذات المراعي الشاسعة. فهي تحرس الأغنام من الضواري والجوارح واللصوص، كما أنها تجمعها في المناطق التي يحددها الرعاة نهاراً، وتقودها إلى حظائرها عند مغيب الشمس أو هطول الثلوج. وكثيراً ما تكتشف هذه الكلاب أماكن الأغنام إذا غطتها الثلوج، فيجرى إنقاذها قبل أن تنفق. ومن أغرب سلالات الكلاب من نوع لابرادور، تُنقذ الغرقى وتساعدهم في الوصول إلى بر الأمان، وهي تجيد السباحة وتطفو على الماء بما عليها من فراء سميك يمنع عنها البرد، ويهيئ لها القيام بمهمتها خير قيام. وهناك قصص كثيرة عن بطولات قامت بها الكلاب، نال بعضهم عنها جوائز وأقيم لآخرين تماثيل لتخليدهم، فبعض الكلاب اقتحم النيران لإنقاذ أطفال صغار، وبعضهم هاجم ثعابين سامة وقتلها فأنقذ صاحبه من موت محقق. وفي المجتمع الغربي تُستخدم الكلاب أحياناً في مجال الطب، فيستخدمون آلاف الكلاب في التجارب سنوياً، وبهذه الطريقة ساعدت الكلاب العلماء في تطوير أدوية مفيدة، وطرق جراحية جديدة، ولكن بعض الناس يظنون أنه من القسوة استخدام الكلاب، مثل سائر الحيوانات، في التجارب المعملية. |
|